العاب امريكية لتشويه سمعة العرب
أول هذه الألعاب هي "metal slug" إحدى ألعاب "play station" وترجمتها "محطة اللعب". وتعتمد اللعبة على تكليف اثنين من commandos (القوات الخاصة أو المارينز) الأمريكيين بمهمات في البلاد العربية تحديدا، هدفها الأساسي قتل أكبر عدد من هؤلاء العرب.
تتم أحداث اللعبة في عدد من الدول العربية التي تظهر فيها بوضوح المباني والملابس ووجوه البشر العرب، كما توجد بعض الكلمات أو الجمل العربية مكتوبة على الحوائط، وبعضها شتائم مبتذلة.
ويتم تصوير العرب في اللعبة كجماعة من البلهاء الجبناء لا يتمتعون بأي قدر من الشجاعة أو المروءة، لديهم آلات وأدوات وأسلحة متطورة، ولكنهم لا يعرفون كيف يستخدمونها، أما "البطل" الأمريكي فهو الذي يستطيع استخدام تلك الأسلحة المتطورة في إنجاز مهمته السهلة في إبادة العرب!.
ومن صفات العرب في اللعبة أيضا أنهم يستخدمون الأساليب القذرة في حربهم، لا يحاربون أو يواجهون عدوهم بشجاعة، بل إنهم يفرون من أمامه حين يظهر ويواجههم.
وفي إحدى المهمات يكون مسرح الأحداث داخل الهرم.. هكذا بشكل مباشر، يدخل الجنود الأمريكيون (الشجعان) إلى الهرم حيث يقومون بمحاربة المومياوات المحنطة! ويجدون علماء الآثار الأجانب مأسورين ومقيدين داخل الهرم فيقومون بتحريرهم من الأسر.
اللعبة شديدة السهولة وليس بها أي تعقيد؛ فهي تقدم البطل الأمريكي المنتصر دائما، والذي لا يهزم أبدا.
هذه ببساطة هي اللعبة الأولى بأهدافها ورسائلها الواضحة تماما، بترسيخ احتقار العرب ومحاولة إبادتهم. وهي ببساطة أيضا لعبة كمبيوتر تعكس نفس اللعبة التي تمارس يوميا على أرض الواقع، ولكنها هنا تتم بأيدي أولادنا الذين قد لا يدرك معظمهم حقيقة ما يلعبه.
البطل الأمريكي في وجه الخطر العربي
أما لعبة "Half Life" فهي لعبة "net work" أي إن طريقة اللعب تتم عن طريق النت، وهي عبارة عن مجموعتين: الأولى للإرهابيين، والثانية للأبطال الذين يتصدون لهم.
اللاعبان لهما حرية اختيار المجموعة التي ينضمان إليها، وتجري بعض عمليات اللعبة في الشوارع العربية (Streets Arabian)، وتبدو فيها بوضوح المباني العربية والحوائط المليئة بالجمل العربية، ويستمع اللاعب في بعض الأحيان إلى صوت الراحلة أم كلثوم! كما توجد أعلام كل من العراق وسوريا، وبالطبع تدور العمليات ضد هؤلاء الإرهابيين.
ونجد لعبة "فرقة الدلتا" (Delta Force) التي ترمز إلى إحدى فرق قوات الجيش الأمريكي، وهي مقسمة إلى عدة عمليات عسكرية، كل عملية يطلب فيها بعض المهام من الجندي الأمريكي، وتحمل العمليات نفسها أسماء مدن وشخصيات عربية مثل: عملية خالد بن الوليد، وفيها يتم الهجوم على قاعدة أفغانية أو باكستانية.
ويقوم أصحاب اللعبة بتصوير العرب كأغبياء كثيري العدد، ويميزهم فيها الزي الوطني واللحية، والهدف من هذه اللعبة هو تدمير كل شيء.. بشر، معدات، أجهزة...إلخ، التدمير ولا شيء سوى التدمير.
وتأتي لعبة "ميدالية الشرف" (Medal Of Honor) كسابقاتها، والجديد فيها أن بعض العمليات تتم في المغرب، وتحديدا داخل أحد المساجد الكبرى التي يتردد فيها صوت القرآن الكريم!! حتى الرمز الديني المقدس لم يسلم من الإهانة.
منقول للعلم
أول هذه الألعاب هي "metal slug" إحدى ألعاب "play station" وترجمتها "محطة اللعب". وتعتمد اللعبة على تكليف اثنين من commandos (القوات الخاصة أو المارينز) الأمريكيين بمهمات في البلاد العربية تحديدا، هدفها الأساسي قتل أكبر عدد من هؤلاء العرب.
تتم أحداث اللعبة في عدد من الدول العربية التي تظهر فيها بوضوح المباني والملابس ووجوه البشر العرب، كما توجد بعض الكلمات أو الجمل العربية مكتوبة على الحوائط، وبعضها شتائم مبتذلة.
ويتم تصوير العرب في اللعبة كجماعة من البلهاء الجبناء لا يتمتعون بأي قدر من الشجاعة أو المروءة، لديهم آلات وأدوات وأسلحة متطورة، ولكنهم لا يعرفون كيف يستخدمونها، أما "البطل" الأمريكي فهو الذي يستطيع استخدام تلك الأسلحة المتطورة في إنجاز مهمته السهلة في إبادة العرب!.
ومن صفات العرب في اللعبة أيضا أنهم يستخدمون الأساليب القذرة في حربهم، لا يحاربون أو يواجهون عدوهم بشجاعة، بل إنهم يفرون من أمامه حين يظهر ويواجههم.
وفي إحدى المهمات يكون مسرح الأحداث داخل الهرم.. هكذا بشكل مباشر، يدخل الجنود الأمريكيون (الشجعان) إلى الهرم حيث يقومون بمحاربة المومياوات المحنطة! ويجدون علماء الآثار الأجانب مأسورين ومقيدين داخل الهرم فيقومون بتحريرهم من الأسر.
اللعبة شديدة السهولة وليس بها أي تعقيد؛ فهي تقدم البطل الأمريكي المنتصر دائما، والذي لا يهزم أبدا.
هذه ببساطة هي اللعبة الأولى بأهدافها ورسائلها الواضحة تماما، بترسيخ احتقار العرب ومحاولة إبادتهم. وهي ببساطة أيضا لعبة كمبيوتر تعكس نفس اللعبة التي تمارس يوميا على أرض الواقع، ولكنها هنا تتم بأيدي أولادنا الذين قد لا يدرك معظمهم حقيقة ما يلعبه.
البطل الأمريكي في وجه الخطر العربي
أما لعبة "Half Life" فهي لعبة "net work" أي إن طريقة اللعب تتم عن طريق النت، وهي عبارة عن مجموعتين: الأولى للإرهابيين، والثانية للأبطال الذين يتصدون لهم.
اللاعبان لهما حرية اختيار المجموعة التي ينضمان إليها، وتجري بعض عمليات اللعبة في الشوارع العربية (Streets Arabian)، وتبدو فيها بوضوح المباني العربية والحوائط المليئة بالجمل العربية، ويستمع اللاعب في بعض الأحيان إلى صوت الراحلة أم كلثوم! كما توجد أعلام كل من العراق وسوريا، وبالطبع تدور العمليات ضد هؤلاء الإرهابيين.
ونجد لعبة "فرقة الدلتا" (Delta Force) التي ترمز إلى إحدى فرق قوات الجيش الأمريكي، وهي مقسمة إلى عدة عمليات عسكرية، كل عملية يطلب فيها بعض المهام من الجندي الأمريكي، وتحمل العمليات نفسها أسماء مدن وشخصيات عربية مثل: عملية خالد بن الوليد، وفيها يتم الهجوم على قاعدة أفغانية أو باكستانية.
ويقوم أصحاب اللعبة بتصوير العرب كأغبياء كثيري العدد، ويميزهم فيها الزي الوطني واللحية، والهدف من هذه اللعبة هو تدمير كل شيء.. بشر، معدات، أجهزة...إلخ، التدمير ولا شيء سوى التدمير.
وتأتي لعبة "ميدالية الشرف" (Medal Of Honor) كسابقاتها، والجديد فيها أن بعض العمليات تتم في المغرب، وتحديدا داخل أحد المساجد الكبرى التي يتردد فيها صوت القرآن الكريم!! حتى الرمز الديني المقدس لم يسلم من الإهانة.
منقول للعلم